رأى تجمع العلماء في جبل عامل أنّ "الطيونة كانت على موعد مع تفجير إرهابي الا ان العناية الإلهية حالت دون وقوع الكثير من الشهداء". وأكد، في بيان له، أنّ "هذه الضربات التي يحاول البعض ان يجعلها موازية لضربات المجاهدين ستفشل لا محال ولا يمكن تصنيفها ضمن معادلات عسكرية بل هي أخبث ما تكون لانها تستهدف المدنيين العزل".
ودعا "الأمة العربية والإسلامية الى تشكيل قوة ضاربة امام هذه المجموعات التي تعيث خرابا وتحاول التنكيل والعبث بكل ما يخالف أهواءها"، معتبرا ان "هذه الظواهر لا بد من معالجتها واجتثاث رأسها قبل ان تنتشر كالوباء الذي يفتك بالحجر والبشر والشجر، وسترتد سلبا على مموليها ومغذيها".